الحرب الأمريكية على الإرهاب

هذا هو العنوان الذي استغلته الإدارة الأمريكية لإعلانها الحرب على الدول التي لا توافقها في الإستراتيجية طبعا بعد احداث 11 سبتمبر التي الصقت بالعرب والمسلمين والمعروفة انها من حبك المخابرات الأمريكية والموصاد الإسرائيلي وقد بدات حربها هذه من افغانستان على اساس انها المصدر الأول للإرهاب لكن الأمر الذي غفل عنه الجميع هو ان هذه الحرب قد اعلنت على شعب اعزل فقير مسلم بالدرجة الأولى همه الوحيد البحث عن لقمة عيش حلال تسد جوعه هو وابنائه ولكن الأصابع الأمريكية اتجهت الى هذا الشعب واتهمته بالإرهاب وبالطبع امريكا لا تدخل ارضا ما الا وانها تعلم ان لديه مايفيدها ويساهم في زيادة قوتها..... صحيح قلت لكم ان الشعب يعيش حياة مزرية لكن لديه من الثروات التي جعلت ال و.م.أ تلتفت اليها نعم انها مادة اليورانيم التي تزخر بها جبال افغانستان والتي جذبت اطماع هذا المستعمر الذي حول هذا البلد الى فترة البدائيين فقد دمر كل المظاهر التي كانت يمكنها المساهمة في تطور هذا الشعب وبما ان هذا الشعب مسلم فقد تحول همه الوحيد الى القضاء على هذا المستعمر هذا ما تمليه عليه عقيدته واسلامه.... (ماذا عسانا ان نقول.).
تحولت بعد ذلك اطماع الذئب الأمريكي الى البحث عن مصدر طاقة ليؤمن له المستقبل المجهول وكذلك في طريق بحثه يقضي على الإرهابيين الذين يصادفهم ..... اتعلمون وهو يمشي نعم عن غير قصد وجد العراق اوو ووجدها تعج بالإرهابيين وايضا لديهامصدر الطاقة التي تبحث عنها فأرادت المقايضة فهي تقضي على الإرهاب وتحصل في المقابل على الطاقة جاء الرد من العراق ليس لدينا ارهاب هنا ( انعلو بليس مكاش ارهاب هنا) هذا مالم يعجب الأمريكيين على رأسهم الرئيس فآثر الا ان يكمل مشروعه المتمثل في القضاء على الإرهاب والحصول على الحلوى اووو عفوا الطاقة بالرغم من كل شيئ فقرر استخدام عضلاته اووو الكارثة ... قامت الو.م.أ بإحتلال العراق نعم وقالت هذاا من مصلحتها هي لا تعرف مصلحتها (حنا نورولها صوالحها ) ونأخذ حقنا بالمقابل ..... وهاو العراق اليوم كما نراه رجع او لحق بنظيره الأفغانستاني الى العصر البدائي ....
اووو نعم الو.م.ألم يكتمل مشروعها بعد لقد ظهر لديها في الرادار ارهابيين كثر اووو نعم ليس بعيدا من العراق في ايران وآثرت الو.م.أ الا الذهاب ومساعدتهم ........ اووووووووو والرد كان (ماكاش كيفاش) ...( مارانا ش كوافا) والو.م.أ عرفت ان ايران (قبيحة وماشي كيما لخرين) وكذلك ( قادرة على شقاها ) لهذا فكرت الو.م.أ وقالت نكتفي بهذا القدر واللننتظر الى اشعار آخر ووو ( مرقناها واقيل بداو يفيقو بينا) فالنذهب ونبحث عن الإرهاب في جهة اخرى.....
في الأخير ارجوكم ان تعذروني ادخلت جانب السخرية لأن حالنا تستلزم ان نكون فطنين لما يحاك في الخفاء و(مانكونوش جايحين يلعبو بينا كيما يحبو).

حمزة روبينيو بالتصرف.

فعلا معك حق في ما تقول فهذا كله من نسج الو.م.أ التي تحاول توزيع شبكات مصالح اينما رصدت مصدر طاقة عند فريسة سهلة المنال. المشكل ان الكل فطن لما يحاك في الخفاء الا انه و لا أحد يجرأ على المعارضة ( السلاح الأخضر في المحك)
على كل موضوع رائع . مشكور